مكافحة المخدرات, علاج الادمان

مكافحة المخدرات

المخدرات والمؤثرات العقلية في مكافحة المخدرات

في الواقع الميدانى لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية يطلق تعبير “المخدرات الطبيعية” على المواد المخ درة ذات الأصل النباتى سواء كانت باقية على حالتها الطبيعية مثل مخدر الافيون أو جرت عليها عمليات تحوير فتحولت إلى شكل أخر مثل تحويل الأفيون إلى هيروين.

وتضمنت الجداول المرفقة بالاتفاقية الوحيدة للمخدرات لسنة ١٩٦١ م وتعديلها النباتات المنتجة للمواد المخدرة ومستحضراها مثل نبات القنب ونبات الخشخاش ونبات الكوكا ومستحضراتها مثل الحشيش والهيروين والكوكايين وفرضت الاتفاقيات حظرا على الزراعة غير المشروعة لتلك النباتات وامتد الحظر ليشمل إنتاج واستخراج وفصل وصنع مستحضراتها.

أما تعبير المؤثرات العقلية أو العقاقير التخليقية مثل الهروين او الكوكايين أو العقاقير المؤثرة على الحالة النفسية أو المواد النفسية أو المواد التي تؤثر على العقل فهى تسميات مختلفة لذات المواد وتعرف المؤثرات العقلية بأنها عقاقير تحمل خصائص المواد المخدرة الطبيعية وتصنع في المختبرات والمعامل بالطرق الكيميائية من مواد ومستحضرات مخلقة كيميائيا ولا تحتوي على مواد ذات أصل طبيعي أو نباتى والمؤثرات العقلية هى في الأصل أدوية تستخدم في علاج الامراض إلا أن تأثيرها على الإنسان يعادل تأثير المواد المخدرة الطبيعية وعلى أثر تشديد الرقابة وفرض العقوبات على الاتجار غير المشروع بالمواد المخدرة الطبيعية وتعاطيها تحول الطلب إلى المؤثرات العقلية حيث وجد فيها المتعاطون والمدمنون بديلا كانت القوانين لا تحظره إلى أن فرضت عليها الرقابة الدولية باتفاقية المؤثرات العقلية لسنة ١٩٧١ م.

وبالرغم من وجود مواد طبيعة ذات أصل نباتى تحمل ذات خصائص المؤثرات العقلية إلا أن الشائع في مجال مكافحة المخدرات أن المؤثرات العقلية هى الأدوية والمستحضرات الصيدلية التي تؤثر على الإنسان الذي يتعاطاها تأثيرا يشبه تأثير المخدرات الطبيعية.

المخدرات والمؤثرات العقلية في الاتفاقيات الدولية:

المواد المخدرة في الاتفاقية الوحيدة للمخدرات لسنة ١٩٦١ وتعديلها:

أرفق بالاتفاقية قوائم بالمواد المخدرة والمستحضرات التي تنطبق عليها أحكامها وتضمنتها أربعة جداول هي عبارة عن جداول فالجدول الأول قائمة المخدرات المدرجة في الجدول الأول تتضمن المواد الأكثر خطورة والتي لها خصائص تسبب الإدمان مثل الحشيش والأفيون والهيروين والكوكايين اما الجدول الثاني أدرجت فيه المواد الأقل خطورة، ومن المخدرات المدرجة فيه الكودايين والنوركوديين والفولكوديين و الجدول الثالث أدرجت فيه المستحضرات التي تكون قابلية الإدمان عليها أقل من قابلية الإدمان على مواد الجدول الأول والثاني مثل مواد الكوكايين التي لا تتجاوز نسبة الكوكايين بها ٠,١ ٪، وهي تخضع لتدابير رقابية أقل من التدابير الرقابية المفروضة على المخدرات المدرجة بالجدول الثاني وأخف من تدابير الرقابة على المواد المخ درة المدرجة بالجدول الأول.

والجدول الرابع مدرج فيه المواد المخ درة التي تكون قابلية الإدمان عليها أكثر خطورة من مزايا العلاج الأساسية التي توفرها مثل القنب والهيروين وهذه المواد تخضع لجميع التدابير الرقابية السارية على المخدرات المدرجة في الجدول الأول ومن الجدير بالذكر أن الاتفاقية قد وضعت نظاماً لتعديل الجداول المرفقة بها جوهره أن التعديل سواء كان بالإضافة إلى الجداول أو الحذف منها أو النقل من جدول إلى أخر ينبغي أن يجرى بالتعاون والتنسيق بين الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والدول الأطراف وتصدر لجنة المخدرات قرارا بالتعديل.

وهكذا تستمر كل الدول والحكومات في محاربة الادمان بجميع اشكاله والوانه وتنفق ملايين الدولارات للمنع هذا الوباء من الدخول وليس فقط القوانين التي تسن لمنع المخدرات بل هناك المصحات المتخصصة والأطباء المتخصصين في علاج ادمان المخدرات فكل هذا للتخلص من المخدرات ولكن للأسف الربح السريع ومعدومين الضمير لا يتوقفوا لحظة عن نشر هذا السم داخل البلاد والضحية هم المدمنين والمجتمع ثم الأوطان.

ادمان الكحول

الادمان واحد من الظواهر السلبية الخطيرة فى المجتمعات المتحضرة منها أو المتخلفة وتتعدد مظاهر الإدمان وأنواعه باختلاف درجات الثقافة والحالة الاقتصادية وغيرها إلا أنه في النهاية يعد من الأسباب الرئيسية فى تدمير اقتصاديات المجتمعات والروابط الاجتماعية بين الافراد ويعتبر الكحول (الكحول الإيثيلى) يعتبر واحداً من أهم المدمنات الكيمائية وأكثرها انتشا ا رً خاصة بين الحرفيين ويعد من السوائل المتطايرة عديمة اللون ويدخل فى العديد من الصناعات والدهانات والمذيبات ودوائياً لانتمائه لمجموعة المهدئات والمنومات ولكنه قليلاً ما يستخدم فى هذه الأغراض.

أما المشروبات الكحولية فهى كل المشروبات التى تحتوى فى تركيبها على نسبة من الكحول وبالطبع فإن تعاطى أى من هذه المشروبات يعتبر حراما نظرا لما تحتويه من كميات متفاوتة من الكحول المسكر مثل البيرة بها من 4 إلى 6 في المئة كحول والبيرة الخفيفة تحتوي على نسبة اقل حولي 2,5 إلى 3,5 في المئة والنبيذ من عشر إلى عشرين في المئة والكونياك من أربعين إلى واحد وأربعين في المئة والويسكي من أربعين إلى خمس وأربعين في المئة والفودكا من أربعين إلى واحد وأربعين في المئة وغايرها من المشروبات الكحولية وجدير بالذكر أن هناك بعض المشروبات البلدية أو الشعبية المصرية التى تحتوى أيضاً على الكحول مثل مشروب “البوظة” ، والذى يتم تحضيره بتخمير الشعير ومشروب ” العرقى” الذى يحضر عن طريق تخمير البلح لفترات زمنية طويلة فى أوانى كبير.

كما إن هذا المشروب يتم تحضيره بطريقة غير صحية مما يعرض متعاطيه إلى تأثيرات الكحول الخطيرة جدا هذا بالإضافة إلى التسمم الناتج عن تلوث مشروب العرقى ومن المعروف أن الكحول الايثيلى يسمى “بالسبيرتو الأبيض” ذلك لأنه أبيض اللون وأن هذه المادة قابلة للاشتعال لذلك فإنها تستخدم كوقود لبعض المواقد المنزلية ولكن بعض الناس الغير أسوياء قد بدئوا يسيئون استخدام هذه المادة ويتعاطونها من أجل التأثيرات المهدئة والمنومة وتأثيرات الشعور بالمتعة والنشوة لذلك فإن الجهات المختصة بتوزيع الكحول الأبيض قد أضافت إليه كميات من الكحول الميثيلى هو بنى اللون وسام لكي تحد من تعاطى السبيرتو ومع هذا فإن البعض قد يقدم على تعاطى السبيرتو الأحمر معرضاً نفسه لخطر التسمم بالكحول الميثيلى.

وبالرغم من أن تعاطى الكحول والمشروبات الكحولية يعتبر حراما من وجهة نظر الأديان إلا أن شرب الكحول فى الدول الأوروبية وأمريكا بكميات معقولة وعلى فت ا رت متباعدة أقل من مرتين فى اليوم يعتبر عادة اجتماعية محببة كما أن تعاطى المشروبات الكحولية يؤدى إلى الهروب لو بصورة مؤقتة من واقع الحياة اليومية والذى ربما يكون رتيباً ومملاً وباعثاً على الضجر إلا إن تعاطى الكحول بصورة متكررة يمكن أن يؤدى إلى الإدمان ليس بالضرورة أن يصل كل شاربى الكحول إلى حالة ادمان الكحول حيث يتوقف ذلك على نمط التعاطى وعلى كميات الكحول المتعاطاه وعلى زمن التعاطى وحالة التعاطى للكحول كما بكميات كبيرة وبعدد كبير من االمرات فى اليوم يمكن تسميتها بالكحولية يسمى الشخص المتعاطى بمدمن الكحول ولو أن تعبير الكحولية قد يصعب تعريفها ولكنه ممكن أن يشير إلى التعاطى المزمن لمادة الكحول أو المشروبات الكحولية والتى قد يؤدى استخدامها إلى الاعتماد النفسى والجسدى على مادة الكحول.

وعند حدوث اتماد جسدي على الكحوليات او على المسكرات ويصبح الشخص من المدمنين على هذا النوع عليه الذهاب إلى المصحات المتخصصة ليتم علاج ادمان الكحول ومثله مثل علاج الادمان من ادمان الهروين او ادمان الكوكايين له نفس المراحل من علاج سحب السموم وتأهيل نفسي لضمان عدم العودة إلى الكحول مرة اخري.

http://www.addiction-treatment-clinic.org/2014/12/alcohol-addiction-treatment.html

علاج الادمان

مراحل علاج الادمان

إذا فشلة فرصة الفرد من الوقاية فعلينا أن نتشبث بفرصة العلاج لتكون الحل الأخير سواء للوصول إلى تخلص المدمن منكل الاضرار الصحية أو لإنقاذه من اوجاع وآلام مرحلة اعراض الانسحاب وسحب السموم من الجسم على حد سواء وعلاج الادمان له مراحل متتالية لا يمكن تجزئته بالاكتفاء بمرحل واحدة دون أخرى أو تطبيق جزء منه دون بعض لأن ذلك يضر بالعلاج ويقلل فرص نجاحه فلا يجوز مثلا الاكتفاء بالمرحلة الأولى المتمثلة في سحب السموم من الجسم دون العلاج النفسي والاجتماعي لأنه حل مؤقت ولا يجوز الاكتفاء بهذا وذلك دون إعادة تأهيل لعلاقة المدمن المتعافي من الإدمان بأسرته ومجتمعه ثم دون تتبع الحالة لمنع الانتكاسات المحتملة التي تمثل خطرا شديداً على مصير العملية العلاجية بشكل عام .

وكما أن العلاج بمختلف مراحلة كقطعة واحدة وهو عمل جماعي يبدأ من المدمن بنفسه الذي يجب أن تتاح له الفرصة ليسهم إيجابيا في إنجاحه ويصدق هذا القول حتى ولو كان العلاج بغير أرادته سواء بحكم قضائي أو تحت ضغوط من الأسرة بل إن مشاركة الأسرة ذاتها شيء بالغ الاهمية في كل مراحل علاج الادمان ويحتاج الأمر أيضاً إلى علاج مشاكلات الموجودة داخل الأسرة سواء كانت هذه المشاكل سبب في الادمان او من أسباب الادمان أو ناتجة عنه ومن الضروري ألا يقتصر العلاج على كل ذلك بل يجب أن كل التخصصات العلاجيةمتكاملة وتتحدد وصولا إلى النتيجة المطلوبة وهى الشفاء التام وليس الشفاء الجزئي أو المحدود ذلك أن الشفاء الحقيقي لا يكون مقصورا فقط على علاج أعراض الانسحاب ثم ترك المدمن بعد ذلك ليعود إلى نفس الطريق مرة اخري .

فما يجب فعله هو الوصول معه إلى استرداد كامل عافيته من النواحي الجسدية والنفسية والاجتماعية مع ضمان عودته إلى المجتمع ووقايته من الانتكاسات في مدة يجب الا تقل عن ستة أشهر وفي بعض الحالات سنة أو سنتين في الحالات التي سبق لها أن عانت من نكسات متكررة وعلى العموم فإنه كلما ازداد عدد الانتكاسات زادت خطورة المادة الإدمانية يجب التشدد في معايير الشفاء حتى في الحالات التي يصحبها اضطرابات كبيرة في الشخصية أو التي وقعت في سلوك اجرامي مهما كان محددا واليك بعض مراحل العلاج.

مرحلة التخلص من السموم او سحب السموم من الجسد.

وهي مرحلة طبية ذلك أن جسد الإنسان في الأحوال العادية إنما يتخلص تلقائيا من المخدرات ولذلك فإن العلاج الذي يقدم للمتعاطي في هذه المرحلة هو مساعدة جسد المريض على القيام بدوره الطبيعي مع تخفيف من آلام الانسحاب مع تعويضه عن السوائل التي تفقد ثم علاج الاعراض ومضاعفات اعراض الانسحاب هذا وقد تتداخل هذه المرحلة مع المرحلة التالية لها وهي العلاج النفسي والاجتماعي ذلك أنه من المفيد البدء مبكرا بالعلاج النفسي الاجتماعي وفور تحسن الحالة الصحية للمتعاطي.

مرحلة العلاج النفسي والاجتماعي.

إذا كان الادمان ظاهرة اجتماعية ونفسية في الأساس فهذه المرحلة تصبح ضرورة فهي تعتبر العلاج الحقيقي للمدمن فأنها تنصب على المشكلة ذاتها بغرض القضاء على أسباب الإدمان وتتضمن هذه المرحلة العلاجية العلاج النفسي الفردي للمتعاطي ثم تمتد إلى الأسرة ذاتها لعلاج الاضطرابات التي أصابت علاقات افرادها سواء كانت هذه الاضطرابات من مسببات التعاطي أم من مضاعفاته كما تتضمن هذه المرحلة تدريبات عملية للمتعاطي على كيفية اتخاذ القرارات وحل المشكلات ومواجهة الضغوط وكيفية الاسترخاء والتنفس والتأمل والنوم الصحي كما تتضمن أيضاً علاج السبب النفسي الأصلي لحالات التعاطي فيتم على سبيل المثال علاج الاكتئاب عند وجوده أو غيره من المشكلات النفسية كما يتم تدريب المتعاطي على المهارات الاجتماعية لمن يفتقد منهم القدرة والمهارة كما تتضمن اخيرا العلاج الرياضي لاستعادة المدمن كفاءته البدنية وثقته بنفسه وقيمة احترام نقاء جسده وفاعليته بعد ذلك .

المخدرات

اقتصاد المخدرات

اقتصاد المخدرات غير القانونية:

اقتصاد المخدرات غير القانونية مثله مثل الأنشطة الأخرى التي تقايض فيها السلع والخدمات مقابل الربح يخضع بشكل أساسي لقانون العرض والطلب وان كان للإدمان والحظر تأثير كبير على التفاعل بين العرض للمخدرات غير المشروعة والطلب عليها من المتوقع أن يرتهن للمخدرات واحد من بين كل ثمانية من متناولي المخدرات غير المشروعة ويؤثر سلوك المرتهنين على منحنى الطلب بجعله أقل تمشياً مع السعر فعلى عكس سلوك المتناول العادي حيث يؤثر السعر على الطلب يؤدي ارتفاع الأسعار إلى انخفاض الاستهلاك ولا يتأثر المرتهنون للمخدرات غير المشروعة عادة بازدياد الأسعار في الأمد القصير.

أما على المدى الطويل فسوف ينخفض الاستهلاك الإجمالي إذا ارتفعت الأسعار بشكل ملحوظ لأن المرتهنين سيواجهون صعوبات مالية والعكس صحيح بأن المرتهنين سوف يزيدون استهلاكهم عند انخفاض الأسعار إن الأسواق السوداء لا تحترم الحدود الدولية قد يكون من المتوقع في عصر يتسم بالعولمة أن ينشأ اقتصاد عالمي للمخدرات وتوجد في واقع الحال اتجاهات متماثلة في العديد من البلدان.

الاضرار على المجتمع والدولة:

الآثار على الصحة

إن أخطر أثر لتناول المخدرات غير المشروعة على المجتمع هو ما يجلبه تناولها من عواقب صحية سلبية على أفراد مجتمع المجتمع، ولتناول المخدرات آثار صحية خطيرة فمثلاً تناول الكوكايين يمكن أن يتسبب في حدوث السكتة والإمفيتامينات يمكن أن تسبب في اختلال مهلك في ضربات القلب أو فرط تسارع ضربات القلب وتناول القنب يضعف القدرة على القيادة بدرجة خطيرة ويمكن أن يؤدي التناول المزمن على القنب إلى الارتهان للمخدرات إضافة إلى عدد من الحالات السلوكية والنفسية مثل الاكتئاب وغيره كذلك انتشار الأمراض المعدية بين المتعاطين إضافة إلى اختلال وظائف القلب والأوعية الدموية وامراض الرئة واضطرابات الوظائف الكلوية واختلالات وظائف الغدد الصماء.

     الآثار السلبية التي تترتب عن وجود سوق سوداء تتمثل في ازدياد خطر الحصول على مخدرات رديئة النوعية تمثل الوفيات المتصلة بالمخدرات أشد العواقب الصحية الناجمة عن تناول المخدرات قسوة ويلقى 200,000شخص حتفهم سنوياً بسبب تناول المخدرات أما تناولها عن طريق الحق هو وسيلة نقل وانتشار فيروس الإيدز، والتهاب الكبد )ب( و )ج(يحتاج مدمن المخدرات إلى العلاج ما قد يفرض عبئاً مالياً على الأف ا رد وأسرهم أو على المجتمع عموما في عام 2009 كان يتلقى العلاج من مشاكل متصلة بتناول المخدرات في العالم زهاء 4.5 ملايين شخص من بينهم مليون أوروبي “باستثناء الاتحاد الروسي وأوكرانيا بيلاروسيا ومولدوفا” .

وفي الولايات المتحدة تلقى مليونا شخص مثل هذا العلاج في عام 2002 حيث قدرت التكاليف الصحية المترتبة على تناول المخدرات غير المشروعة بنحو 15.8بليون دولار أي ما يعادل 15,8% في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وعلى افتراض أن التكاليف الصحية تتطور بالتناسب مع عدد متلقين علاج ادمان المخدرات وان الزيادات في هذه التكاليف مناسبة مع النمو الاسمي للناتج المحلي الإجمالي يحتمل أن تكون التكاليف الصحية السنوية المتصلة بالمخدرات قد ارتفعت إلى نحو 24بليون بحلول عام 2010بلغ عدد المحتاجين للعلاج في عام 2010 في الولايات المتحدة وحدها نحو 7.9 ملايين شخص ولكن لم يتلق هذا العلاج سوى2.2 مليون شخص منهم أما هذه النسبة فتقل عن ذلك كثيرا وتصل إلى واحد بين كل خمسة أشخاص ويكون علاج الإدمان هو هدف اساسي لكل الدول وانشاء مصحات متخصصة في الإدمان لتخليص المجتمع من هذه المواد الضارة من كل الجهات الاقتصادية والمادية وحتى الطبية وثم نتحول من علاج الإدمان إلى القضاء تماما عليه ويصبح العالم افضل بلا أي مخدرات.

قواعد علاج الادمان

قواعد علاج ادمان المخدرات

هناك بعض القواعد المهمة لابد من توضيحها قبل البدء في العلاج التي حددها المختصين ويكون لهذه القواعد دور كبير في قضية علاج الادمان والقاعدة الازلي هي ان الإدمان مرض معقد ويؤثر سلبا على وظائف المخ وعلى السلوك ولكنه مرض قابل للعلاج ويتعافى منه ونحتاج هنا للتذكير بأن المواد الادمانية تغير كيمياء المخ وتركيب خلايا المخ بشكل انه تنتج اثار سلبيه تدوم أحيانا هذه الاثار لفترات طويلة بعد حتى إيقاف المادة المدمنة وهذا يعني ان الهدف ليس فقط التوقف عن المادة المخدرة بل يجب ان نعلم ان المواد الادمانية عند الاستمرار عليها لسنوات تعطي اثار طويلة الأمد وبعضها يكون اثار دائمة فهذه الاثار تؤدي إلى ظهور اثار طويلة الأمد ويمكن ان يكون لها دور في الانتكاسة مرة اخري.

القاعدة الثانية هو عدم وجود علاج يناسب جميع الحالات لا علاج نفسي ولا علاج دوائي ولا علاج سلوكي ومن هنا تقييم حالة المريض هو شيء بالغ الأهمية عند البداية في علاج ادمان المخدرات حتي يتم اختيار الأنسب له من الادوية والعلاجات السلوكية او النفسية وافضل طرق العلاجات هو ما يكون مجموعة من هذه الطرق العلاجية وكل هذا يرجع لأن الادمان مرض معقد ولأن أسبابه معقده فعلاجه أيضا لا يكون بالشيء السهل بل يكون شيء متعدد الجوانب ومن القواعد الأخرى توافر العلاج هو شيء بالغ الأهمية والمقصود هنا هو سرعة العلاج وذلك لان المريض في بعض الأحيان تأتي عليه فترة يريد العلاج فلو تم التأخير عليه يرجع إلى ما كان عليه وتنصرف فكرة العلاج من رأسه لذلك عندما يقرر المريض انه يردي العلاج فالتوجه مباشرة لأقرب مصحة متخصصة في علاج الادمان والبدا في العلاج دون ادني تأخير.

القاعدة الرابعة هو ليس اقتصار العلاج على الامتناع عن الادمان فمشكلة الإدمان مشكلة مركبة فلابد من النظر إذا كان المدمن لديه مشكلة اجتماعية او مشاكل وظيفية فجزء مهم من العلاج هو الدخول في المشاكل الاجتماعية والنفسية وعلاجها مثل علاج الادمان ويمكن اختصار كل هذا في ان العلاج يعالج المريض من كل الجوانب النفسية والجسدية وليس توقف الشخص عن تعاطي المخدرات القاعدة الخامسة وهى البقاء فترة كافية على العلاج وليس مرحلة واحدة من العلاج او تنقية الجسم من المخدرات فأقل فترة صحيحة للعلاج من المخدرات هي ثلاثة اشهر على الأقل ويكون للعلاج أنواع فعالة وهي غير دوائية ومنها العلاج الإرشاد الفردي والسلوكية والجماعية وهي أشياء مهمة جدا في العلاج والاقتصار على الجانب الدوائي هو خطأ فادح ولابد من المراجعة كل فترة هل ما تم وصفة حقق للمريض شيء اما لا.

لأن الإدمان مرض نفسي فإن الكثير من مرضي الإدمان يعانون من اضطرابات نفسية فيتأكد المختصون ارتباط الإدمان باضطرابات نفسية كثيرة مثل الاكتئاب والقلق والذهان فلذلك علاج الادمان لن يكون علاج فعال بدون ادراك هذه الأنواع من المشكلات النفسية وتضمن العلاج علاج كل هذه المشكلات النفسية والاخذ بالاعتبار هذه الاضطرابات سببت الادمان ام نتجت من الإدمان ام هي مجرد اعراض وسوف تنتهي ويوجد العديد من المرضي نفسهم يكتفون بمرحل سحب السموم من الجسم والتي هي يتم سحب الاثار الخاصة من الجسم وأكدت الأبحاث ررغم أهمية هذه المرحلة واعتبرها المرحلة الاولي واعتمادها بشكل كبير على الادوية إلا انها لا تكفي لعلاج الادمان وأكدت الدراسات ان اثنين في المئة فقط من نسبة المرضي هم من يشفون اما الباقي فإنه ينتكس فهذه تقريبا بعض القواعد التي تجعل العلاج فعال.

المصدر:
http://addiction-treatment-eg.blogspot.com/
علاج-ادمان-المواد-المخدرة

علاج ادمان المواد المخدرة

مشكلة الادمان نفسها يصاحبها اضطرابات ومشكلات نفسية فسوف تجد انعزالية وحالات اكتئاب شديدة اضطرابات سلوكية اضطرابات ذهنية او اضطرابات تفكير وهذه الأنواع من المرضي يناسبها برامج إعادة التأهيل ولكن عند التحدث عن امراض نفسية مصاحبه يكون هناك بعض الحالات لديها شيء يسمي تشخيص مزدوج ويلاحظ الأطباء ارتباط التشخيص المزدوج مع بعض المواد المخدرة مثل الحشيش فتجد لدية فصام مع الادمان او اكتئاب ثنائي القطبية او اكتئاب هوسي فند وجود مشكلة مثل هذه لابد من وضع هذا في الحسبان عند بداية علاج الادمان فإذا لم يتم علاج المشكلة النفسية مع علاج ادمان المخدرات فإن الانتكاسة للمريض ستكون سهلة جدا.

تأكد البرامج العلاجية على ان علاج الامراض النفسية هو اهم الخطوات في علاج ادمان المخدرات والنتائج مع العلاج النفسي او السلوكي تكون اكثر من رائعة فوضع المريض وسط مجتمع صحي يتعلم منه هو شيء بالغ الأهمية ولا يعني هذا أيضا اهمال العلاج الدوائي ولكن وجودة كدافع او مساعد مع العلاج النفسي السلوكي والتي تتمثل في برامج إعادة التأهيل ويمكن توضيح هذه البرامج بإشارة بسيطة إلى انها تبحث في مشاكل النفسية الشخصية للمريض ونتائج برامج إعادة التأهيل تكون دائما غير متوقعة نتيجة لنجاها الشديد ليس فقط في علاج الإدمان بل في منع الانتكاسات أيضا فمع البرامج العلاجية يوجد شفاء فعلى من المخدرات ويوجد العديد الان من المدمنين المتعافين تركوا الإدمان منذ سنوات عدة ولا يفكرون حتى في الرجوع إليه.

مريض الإدمان يذهب دائما إلى مصحات علاج الإدمان او مستشفيات علاج الإدمان وهو مكسور ومدمر نفسيا لديه قيمة ذاتية منخفضة فأخذ هذا في الاعتبار شيء بالغ الأهمية لأن هناك محافظة على كرامة وآدمية وكيان المريض لان البرنامج العلاجي والمختصين في هذه المرحلة يقمون بإعادة بناء انسان ويندرج تحت هذا طرق علاج مثل العلاج المعرفى السلوكي برنامج منع الانتكاس ومنها أيضا برنامج 12 خطوة فمرحلة سحب السموم من الجسد هي مجرد الخطوة الاولي لأنها مجرد تفريغ السم من الجسد ولكن هذه البداية فقط ففي حالة تم مرحلة سحب السموم فقط ولا يوجد أي مرحلة بعدها يعرض المريض لمخاطر الانتكاسة بشكل كبير وهناك من المختصين يعتبرون ان هذه المرحلة بلاي أي فائدة اذا لم تتبع بمرحلة إعادة التأهيل.

ويعرف المختصون مرحلة اعراض الانسحاب او سحب السموم من الجسم هو تخليص الجسم المتراكمة نتيجة تعاطي مخدر ولكن لا يعنى هذا هو اهمال هذه المرحلة او التليل من شئنها ولكن نريد ان نوضح للقارئ بأن مرحلة سحب السموم نعطي المريض جسد متعافى ولكن العقل مازال كما هو بكل اخطائه وسوء تفكيره ومن جعل الجسد يدمن في البداية هو الأفكار الخاطئة والمشكلات النفسية المعقدة فسحب السموم هو علاج العرض ولكن علاج ادمان المخدرات الحقيقي هو نفسي لذلك العلاج النفسي لن نبالغ إذا وصفناه بعلاج ادمان المخدرات الفعلى.

وطبقا لأخر إحصائية من منظمة الصحة العالمية ان هناك 2% فقط من الأشخاص القادرين على انهاء مرحلة سحب السموم من الجسد هم من لديهم القدرة على التعافى بدون مرحلة إعادة التأهيل فإذا التحق بإعادة تأهيل من 15 إلى 30 يوم تكون النسبة 6% فقط وإذا أكمل تسعين يوما من أحد البرامج العلاجية نسبة الشفاء تصل في هذه المرحلة إلى 35% اما إذا أكمل ستة أشهر وهذه المدة هي مدة العلاج من ادمان المخدرات الموجودة في بعض البرامج العلاجية وطبعا هناك ما يزيد عن هذه المدة طبقا للمريض وما يناسبه.

المصادر:

https://addictionstreatment.wordpress.com/

http://www.addiction-treatment-clinic.org/

www.freedomest.com/

مرحلة الانسحاب اهم مراحل علاج الادمان

الانسحاب هى مرحلة يمر بها المتعاطى، وتعد من أهم مراحل التعافى وعلاج الادمان، وخروجه من الجسم بالتدريج، فعند البدء فى التخلص من المخدر فى الجسم تحدث مجموعة من الأعراض النفسية والجسدية، وتشمل الأعراض الجسدية الأوجاع، فيما يشبه الكدمات فى الجسم مع القىء وسهولة التبرز وألم الدماغ، والرشح.

هذا ما أوضحه الدكتور عبد الرحمن حماد طبيب الأمراض النفسية والعصبية ورئيس وحدة الطب النفسى بمستشفى العباسية للصحة النفسية في العاصمة المصرية القاهرة.

وأضاف “تشمل الأعراض النفسية التوتر والقلق والاكتئاب والخنق، وتحدث هذه الأعراض نتيجة تعود الجسم على المادة المخدرة، ويحدث عند التوقف كلية أو جزئيا عن التعاطى، ويختلف نوع هذه الأعراض وشدتها باختلاف نوع المادة المخدرة، لكنها فى الغالب لا تتجاوز ما بين أسبوع إلى أسبوعين، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “اليوم السابع”.

ويشير إلى أنه فى حين تعتبر أعراض الانسحاب من إدمان الكحوليات هى الأصعب، وعادة تحتاج للحجز بالمستشفى، وتمر حالات من أدمنوا الحشيش بأعراض نفسية فقط، مثل الحزن والقهر والاكتئاب والتوتر، وليس له أعراض انسحاب جسدية. ولذا تعد الانسحابات فى الجسم أقوى وأشد درجات الشفاء صعوبة، وتكون اللهفة على المخدر أشد ما تكون فى هذه الفترة”.

العوامل المساعدة على الإدمان

العوامل المساعدة على حدوث الإدمان عديدة جدا ، يمكن أن نقسمها إلى ثلاث مجموعات رئيسية وذلك لتبسيط دراستها وهي

العوامل المساعدة التي تتعلق بالعقار المستعمل

العوامل المساعدة التي تتعلق بشخصية المدمن نفسه

العوامل المساعدة التي تتعلق ببيئة المدمن الاجتماعية

العوامل المساعدة التي تتعلق بالعقار المستعمل : تركيب العقار وخواصه الكيميائية

لكل مادة من المواد الموجودة في الطبيعة تركيب خاص بها ، وإن كانت بعض المواد تتشابه كثيرا أو قليلا في تركيبها .

ولدى تناول أي عقار يطرأ عليه تغيرات مختلفة أثناء عملية امتصاصه ووصوله إلى الجهاز العصبي ، وعند وصول جزيئاته إلى الخلايا العصبية تستقبلها أجزاء خاصة تسمى مستقبل العقار، فإن لم تتطابق جزيئات العقار مع مستقبلاتها في الخلية العصبية يكون العقار غير فعال ، أما إن تطابقت فيكون العقار فعالا ، وعليه فإن أحد العوامل الهامة المساعدة على تفاعل العقار مع الخلية العصبية هو تركيبه الكيميائي ، وتطابق جزيئاته مع مستقبلاتها في تلك الخلية .

لذلك نجد أن تفاعل الجسم مع أي عقار وبالتالي الادمان عليه ، يختلف من عقار إلى آخر ، فالمنومات مثلا يدمن المرء عليها بعد استعمالها بنظام لمدة شهر تقريبا ، بينما يدمن على الهيروين بعد ثلاث حقن في ثلاثة أيام متتالية ، في حين لايدمن المرء على الخمر إلا بعد تناوله بشكل مستمر حوالي 10 أسابيع .

العوامل المساعدة التي تتعلق بالفرد المدمن نفسه : إن كل فرد له شخصيته الخاصة وتركيبته النفسية الخاصة ، وهو يختلف في مجموعة من الصفات عن فرد آخر له شخصية أخرى وتركيبة نفسية تختلف اختلافا نوعياً وكمياً عن الفرد السابق ، وهذا ما يفسر إدمان المخدرات عند بعض الأشخاص و عدم تعاطيها عند البعض الآخر .

إن العلاقة العاطفية التي تتكون من خلال إقامة علاقات بين الفرد منذ طفولته مع الأم ومع الأب يساهم بدرجة كبيرة في حدوث تكيف نفسي وانسجام مع الواقع المعاش .

فالعاطفة والحب والحنان التي يصدرها الطفل انطلاقا من سنوات عمره الأولى ستتدخل في حياته العاطفية ، وتشكل قواما أساسيا لقوى المركبات التي تساهم في بنيته النفسية وبالتالي في شخصيته ، وتأطير سلوكه بعد ذلك نحو السواء أو الانحراف ، وقد يتأثر الفرد بمجموعة من العوامل أهمها :

العوامل الوراثية

يظن بعض الباحثين بأن أولاد المدمنين مؤهلين أكثر من غيرهم للوقوع في براثن الادمان ، وأن إدمان كلا الوالدين يؤدي إلى إدمان عدد أكبر من الأولاد بالمقارنة مع إدمان أحدهما ، ويرجع ذلك إلى أسباب وراثية ، وهم يؤيدون رأيهم بدراسات أجروها على الحيوانات في المخابر ، وبازدياد نسبة المدمنين الجدد في أسر المدمنين القدامى ، ومن الغريب في الأمر أن هؤلاء الباحثين يرجعون سبب هذه النقطة بالذات إلى الوراثة ولا يرجعونها إلى البيئة التي ينشأ فيها الابن ، ولكن رغم هذه الدراسات الميدانية المخبرية التي أجريت لتربط الإدمان بالعامل الوراثي إلا أنه لا يوجد دليل واحد قاطع يثبت جدية هذه العلاقة

ج. العوامل التي تتعلق ببيئة ومجتمع المدمن : تلعب البيئة دورا فعالا في جميع نواحي الحياة ، ويبدأ تأثير البيئة على الإنسان كما هو معلوم من الأسرة، ومنذ الطفولة الأولى ، فهذا المنزل المكون من الأب والأم والأخوة هو المدرسة الأولى التي يتعلم المرء فيها أمور الحياة، يتبع ذلك عادات وتقاليد الأسرة التي تنبع بشكل عام من المجتمع الذي يعيشون فيه و الدين الذي يعتقدونه وغير ذلك من العوامل

المصدر : علاج ادمان المخدرات

كيف تتخلص من الادمان

الادمان على المخدرات

 الادمان  فى ابسط صوره هو حاجة نفسية او جسدية ملحة لمادة ما بحيث تقهره هذه المادة وتستعبده

علاج الادمان

لتناولها مرة اخرى حتى تصبح عادة تتحول بعدها الى ادمان

بدون هذه المادة التى اعتادها فتحولت معه الى ادمان قد يتحول الشخص الى انسان اخر يقتل ويسرق ويغتصب  وذلك  نتيجة الالام نفسية وجسدية تقهره تجعله يفعل اى شىء ممكن لتناول جرعة ولو بسيطة حتى يسكن اوجاعه

كيف يتحول التعود الى ادمان

يبدأ الشخص بفضول الى تعاطى عقار ما وليكن المنومات والمسكنات او المهدئات ثم تتحول بعد ذلك الى تعود وحاجة ملحة ومن هنا يبدأ الانزعاج حيث انه لا يستطيع ان يتخذ قرارا ما او التفكير بدون  استخدام هذه المهدئات او المسكنات فتصبح رغبة او حاجة ملحة للاستخدام المتكرر

المرحلة الثانية هى الميل الى زيادة الجرعة ومن ثم يأتى الاعتماد الجسمى عليها فتسبب له حالة من المرض المزمن ويتطلب ذلك برامج متخصصة لاعادة تأهيله جسديا ونفسيا للعلاج منها

 المخدرات الفتاكة التى تؤدى الى الادمان

 القنب ومشتقاته ( الماريجوانا ، والحشيش) الكوكايين ، الهيروين، والافيون والترامادول

الادمان على المخدرات مرض وبائى انتشر فى العالم بسرعة الريح فى الاونة الاخيرة بين الجنسين

طرق تناول المخدرات التي تؤدي الى الادمان

الدم عن طريق الحقن الوريدية

الشم عن طريق الانف

الفم عن طريق الجهاز الهضمى

الجلد عن طريق الفرك

كيف تتخلص من الادمان

علاج الادمان لابد ان يمر على ثلاث مراحل اساسية هى المرحلة الطبية والنفسية والاجتماعية

 ويتوقف العلاج على ثلاث عوامل هى مدة الادمان – نوع المخدر المستخدم-نوع الشخصية ومدى تقبلها للعلاج والتحمل والرغبة فى العلاج من الادمان

للوقاية من الادمان يجب ان تعلم ان

الادمان مرض مزمن يمكن اتقاؤه ويصعب العلاج منه

الادمان مرض وبائى ينتشر داخل الاسرة قبل المجتمع

المدمن لا يدرك الحقيقة وانه يموت الا بعد فوات الاوان

لابد ان تعلم بأن

مدمن المخدرات لايستطيع انقاذ نفسه كالغريق فى وسط البحر

مدمن المخدرات يضر بجسمه وعقله

مدمن المخدرات عبأ على الاسرة والمجتمع

مدمن المخدرات يمر بظلمات ثلاث ظلمة المرض الجسدى والنفسي والاجتماعى

علاج ادمان المخدرات لابد ان يكون داخل مصحات متخصصة فى علاج الادمان والتأهيل النفسي والاجتماعى وعلى نخبة متخصصة فى طرق العلاج مع مختلف الشخصيات
دورة الادمان

cycle-of-addiction-infographic

 تابعونا على 

تواصل مع صفحة علاج الادمان

تواصل على علاج الادمان يوتيوب

علاج الادمان وسبل منع الانتكاس

علاج الادمان من المخدرات

أفضل وسيلة لمنع وعلاج الإدمان على المخدرات هي بعدم تناول المخدرات على الإطلاق، واستخدام الحذر عند أخذ أي دواء يسبب الادمان فقد يصف الطبيب أدوية لتخفيف الألم أو البنزوديازيبين لتخفيف القلق أو الأرق، أو الباربيتورات للتخفيف من التوتر أو التهيج. يصف الاطباء هذه الادوية بجرعات آمنة ويتم مراقبة استخدامها بحيث لا يحصل المريض على جرعة كبيرة جدًّا أو لفترة طويلة جدًّا. إذا كان المريض يشعر بحاجة إلى أخذ جرعة أكبر من الجرعة الموصوفة من الدواء، فإنه يجب التحدث مع الطبيب.

الوقاية من سوء تعاطي المخدرات لدى الأطفال :

1. التواصل: التحدث مع الأطفال حول أخطار تعاطي المخدرات وإساءة استعمالها.

2. الاستماع: الاستماع الجيد عند تحدث الأطفال عن ضغط أصدقائهم عليهم للاستخدام الخاطئ للمخدرات، ودعم جهودهم لمقاومة ذلك.

3. القدوة الحسنة: يجب على الآباء والأمهات أن يتجنبوا إدمان المخدرات والكحول ليكونوا قدوة حسنة لأبنائهم؛ حيث إن الأطفال من الآباء والأمهات الذين يتعاطون المخدرات معرضون بشكل أكبر لخطر الإدمان .

4. تقوية العلاقة: العلاقة القوية المستقرة بين الآباء وبين أطفالهم تقلل من أخطار استخدام الطفل للمخدرات.

منع الانتكاس :

مدمن المخدرات معرض للانتكاس والعودة لاستخدامها مرة أخرى بعد المعالجة، ولتجنب ذلك يجب اتباع الخطوات التالية:

1. تجنب الحالات عالية الأخطار مثل عدم الذهاب مرة أخرى إلى الحي الذي تم استخدامه للحصول على المخدرات والابتعاد عن أصدقاء السوء.

2. الحصول على الفورعلى مساعدة إذا تم استخدام المخدرات مرة أخرى. 

3. الالتزام بخطة العلاج الخاصة :

بعد علاج الادمان يبدو  المريض وكأنه تعافى وأنه لا يحتاج للحفاظ على اتخاذ خطوات للبقاء خاليًا من الإدمان، ولكن لا ينبغي التوقف عن رؤية الطبيب النفسي، والذهاب إلى اجتماعات فريق الدعم الخاص به أو تناول الدواء الموصوف؛ حيث إن الفرصة في البقاء خاليًا من الإدمان كبيرة إذا تمت متابعة العلاج بعد الشفاء.